أولاً: التحقيقات التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام والدراسات، هي موجهة لعدة أهداف: الهدف الأول: الدفاع عن ما يسمى بإسرائيل، فالغرب ينظر إلى إسرائيل على أنها معقل الحضارة الغربية في وسط الأدغال الإسلامية.
ثانياً: من أجل الاحتفاظ بالذكريات الحية المخيفة عن الإسلام، وحضارته، ودوله، وآخرها الدولة العثمانية التي احتلت أجزاءً من أوروبا، ونحن نعرف مثلاً أن البوسنة والهرسك دخلها الإسلام أيام الدولة العثمانية.
وهناك دراسة تحليلية كنموذج واحد فقط، لمضمون ثلاث مطبوعات غربية من أشهر الصحف قبل فترة، وهي: نيويورك تايمز، لوس أنجلوس تايمز، واشنطن بوست، وهي صحفٌ أمريكية، هذه الصحف كلها تتحدث بلهجةٍ مؤيدةٍ لإسرائيل خلال الصراع السابق عام 67م، ونادت بأن على أمريكا ليس أن تؤيد إسرائيل، أو ما يسمى بإسرائيل دبلوماسياً وسياسياً فحسب، بل عليها أن تمدها بالمساعدات العسكرية.
إذاً هم يعتبرون العلاقة بينهم وبين إسرائيل علاقةً تاريخية، وإستراتيجيةً وثيقة، وفي النهاية نجد أن أمريكا مستعدة لخوض الحرب مع إسرائيل جنباً إلى جنب ضد أي تهديد عربي أو إسلامي.