القيام بحقوق الآخرين الخاصة والعامة

فالجانب الأول الذي أطالب نفسي وأطالب إخواني من الدعاة إلى الله تعالى والمنتسبين إلى العلم الشرعي بالقيام به هو: القيام بحقوق الآخرين من الخاصة والعامة.

فأما الخاصة فكالوالدين والأزواج والأبناء والإخوة والجيران والزملاء، ولكل من هؤلاء حقوق على وجه الخصوص، وفي هذه الحقوق آيات ونصوص، وليس المجال مجال بسطها وعرضها، وأوسع من ذلك كله حق المسلم على المسلم، فالسلام ورد السلام، وتشميت العاطس، ونصر المظلوم، وكف الأذى، وإبرار المقسم، وعيادة المريض، واتباع الجنائز كل هذه حقوق بينها النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث البراء وغيره، وهي حقوق ثابتة راسخة يجب على المسلم أن يؤديها لأخيه المسلم، فكيف بالداعية وأخيه الداعية؟! أو إلى أخيه المسلم الذي يحتاج أن يكون مدعواً إلى الله تعالى؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015