أهمية القدوة في حياة المسلم

ولذلك نقف في هذه الأوقات المباركة -إن شاء الله- مع شخصيةٍ من الشخصيات العريقة في الإسلام، والتي تذكِّرنا بما قد نسينا من معالم الدين، والحقيقة -أيها الإخوة- أن المسلم المقصر -من أمثالنا- إذا قرأ شخصيات هؤلاء الأقوام وما كانوا عليه، يشعر بشيءٍ عظيم من الفرحة في قلبه، ويحس أحياناً بأن من الظلم لهؤلاء الرجال الأكابر أن يتكلم عنهم صعاليك، ولله در الشاعر إذ يقول: إني لأشعر إذ أغشى معالمهم كأنني راهبٌ يغشى مصلاه والله يعلم ما قلبت سيرتهم يوماً وأخطأ دمع العين مجراه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015