غابت معاني الإسلام الشاملة في حياة المسلمين، وتبعوا سنن من قبلهم من أهل الكتاب وذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حذو القذة بالقذة ونسو أو تناسوا تراثاً للأمة لا يلتفت إلى غيره ما دام باقياً، فكم شخصيات وعظماء في تاريخ الإسلام بهم نقتدي ونهتدي.
لقد سلَّ عمر سيفه يحارب الإسلام فسطع نور الإسلام في قلبه فغير وجه الحياة بمبادئه وأخلاقه وقُوَّته فارتشفت الدنيا على يدي عمر كثيراً من المعاني التي بُعِثَ بها محمد صلى الله عليه وسلم فكانت حياته لله ومماته لله رضي الله عنه.