Q في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: {لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل} ثم قال إلى آخر الحديث {فإذا أحببته كنت سمعه، وبصره، ويده، ورجله} يقول: ما معنى هذا الحديث؟
صلى الله عليه وسلم معناه بينه النبي صلى الله عليه وسلم في رواية أخرى، قال الله عز وجل: {فبي يسمع وبي يبصر} أي: إذا أحبه الله عز وجل جعله مستعملاً في طاعته، فمن علامات حب الله تعالى للعبد أن يوفقه للصالحات يستعمله في طاعته، فلا يسمع إلا ما يرضي الله، ولا يرى إلا ما يرضي الله، ولا يمشي إلا إلى ما يرضي الله، ولا يبطش أو يأخذ بيده إلا ما يرضي الله عز وجل فهذا هو معنى الحديث.