في هذا الصدد أنقل لكم هذه الفتوى من سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين حول هذه الجريدة.
السؤال يقول: فضيلة الشيخ عبد الله السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تمارس جريدة الشرق الأوسط دوراً سيئاً في تشويه أخبار المسلمين والتكتم على قضاياهم، وتشويه صورة الإسلام، والنيل من قضايا الإسلام، ومعالجتها بطريقة لا تخدم المصلحة الإسلامية بحال من الأحوال، كما أنها تتابع أخبار الفنانين والفنانات من الكفار وغيرهم، وتبرز صورهم، فما رأيكم في هذه الجريدة؟ وما حكم بيعها وشرائها، وتوزيعها، واقتنائها، وفقكم الله وسدد خطاكم.
صلى الله عليه وسلم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: إذا كان الأمر كما ذكر أعلاه؛ فإن التعامل معها طريق لتشجيعها، وترويجها، وتمكينها مع ما فيها، وما تحدثه من الأضرار في المعتقد، لذلك أرى النهي عن اقتنائها، وشرائها، وتوزيعها.
وأشير على كل ناصح للإسلام أن يتجنب المساهمة فيها، أو النشر فيها، فإن ذلك ذريعة إلى إماتتها، وإخماد ذكرها، حتى تتغير عن هذا الأسلوب، وتستبدل خيراً من هذه الطريقة.
قاله وكتبه: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو الإفتاء.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
في (5/4/1413هـ) ثم بعد ذلك التوقيع.