Q التهنئة الشرعية في دخول هذا الشهر الكريم؟
صلى الله عليه وسلم لم يرِد -في الواقع- تهنئة محددة بدخول الشهر الكريم، ولا تهنئة أيضاً بالعيد؛ ولكن إذا هَنَّأ المسلم أخاه بأي لفظ حسن جميل فهذا طيب، مثل أن يقول: بارك الله لك في هذا الشهر الكريم، أوتقبل الله منا ومنك، أو مبارك عليكم هذا الشهر، أو ما أشبه ذلك من العبارات الحسنة المتداولة عند الناس؛ فإن هذا لا حرج فيه، ومن هُنِّئ بمثل ذلك يرُدُّ بنحوه أو أحسن منه، فيقول: بارك الله لنا ولكم، أو تقبل الله منا ومنكم، أو أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه، فإن هذه من الأدعية الحسنة المشروعة.