المشاركة الرسمية

الواجب الثالث: من دور الشباب: هي قضية المشاركة الرسمية في مجالات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فنحن دائماً نحب أن نلقي بالمسئولية على غيرنا لنخرج أبرياء، فمثلاً: كثير من الناس يتكلمون عن جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنه لم يقم بالدور الواجب منه، وقد يقول البعض بأن فيه موظفين كثيرين من كبار السن أو… إلى آخره.

إذاً أين أنا وأنت والثاني والثالث؟ لماذا لم نقم بهذا الدور؟! لو أن هذا الجهاز مدعوم بعدد كبير من الشباب المتدين الواعي المدرك، لكان هذا الجهاز مهما كانت العقبات أمامه، ومهما وجد في المجتمع من يمتعض أو يستاء من هذا الجهاز، أو يحاربه لكان هذا أكبر وأقوى من أن يقف أحد في وجهه، لكن عندما حصلت الأمور السابقة، مثل الإعراض عن هذا الجهاز، وكون كثير من الصالحين والشباب الجامعي لا يرغب أن يتوظف فيه، حصلت السلبيات اللاحقة لذلك، فعلينا أن ندرك أننا نحن مسؤولون أيضاً عن هذا التقصير الذي حصل، ويجب أن نتداركه بقدر المستطاع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015