كلمة للشيخ سلمان العودة

ولذلك يجب على دعاة الإسلام ورجاله وأهله وحملته أن يكونوا فوق مستوى المسائل الشخصية، والمعارك القريبة، وألا يقبلوا أن تثار معركة إلا مع عدو الإسلام، أما المعركة مع إخوانهم ومع أحبابهم ومع أصحابهم فيجب ألاَّ يستجيبوا لها، وأن يكونوا فوق مستوى هذه المعارك التي هي للعدو وليست للصديق.

ختاماً -أيها الإخوة أيها الأحبة- نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا جميعاً على الحق وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إن الله سميع مجيب.

وإلى لقاء قريب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015