Q على أي شيء يكون الإنسان الذي أطاع الله بتوحيده، وأقام الأركان وما يطلبه الإسلام، ولكنه أطاع الشيطان في بعض الأمور، من جهة هوى النفس وشهواتها؟
صلى الله عليه وسلم هذا فيه إيمان وفيه نفاق فيه خير وفيه شر، قد ذكرت لكم أنه يمكن أن يوجد حق أو باطل، ويمكن أن يوجد أمر التبس فيه الحق بالباطل، فهذا الإنسان فيه خير وشر، ولا مانع أن يجتمع في الإنسان شعبه في شعب الإيمان أو بعض شعب الإيمان وبعض شعب النفاق فيكون موحداً، فيكون أخذ أعلى شعبه وهي لا إله إلا الله، وفي نفس الوقت يكون -مثلاً- كذاباً فيكون أخذ بشعبة من شعب النفاق، فهذا نقول: مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته، أو نقول: مؤمن ناقص الإيمان.