نصيحة لمن يوزع الأشرطة ضد الشيخ سلمان العودة

Q ما نصيحتكم لمن يوزع الأشرطة ضد الشيخ سلمان العودة في بيت الله الحرام، علماً أنه موجود الآن في المسجد؟

صلى الله عليه وسلم لا يجوز، يجب التعاون في باب الخير وترك الشر مع الشيخ سلمان، والشيخ سفر، والشيخ الطريري، ومع الشيخ ربيع، ومحمد أمان الجامي، وجميع الدعاة وجميع العلماء يجب التعاون معهم في الخير والإعانة لهم في الخير والدعاء لهم بالتوفيق والتسديد، وإن حصل شيء في محاضرة للشيخ سفر أو الشيخ سلمان أو الشيخ ربيع أو الشيخ الفوزان أو الشيخ: محمد أمان أو لي أو لغيري يسأل عما أشكل عليه بالأسلوب الحسن وليس بالشدة وسوء الظن، وهم يلزمهم أن يوضحوا، ويبينوا بالأدلة التي لديهم، والحق ضالة المؤمن متى وجدها أخذها، وكتاب الله هو المرجع وفيه الكفاية: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء:59] فلا يجوز التعصب لا لزيد ولا لعمرو، يجب على طلبة العلم والعلماء الإنصاف وألا ينفروا من فلان أو فلان، عليهم أن ينفروا مما حرم الله من المعاصي والزنى والغيبة والنميمة والربا، ومن ترك الصلاة، ومن ترك صلاة الجماعة ومن جميع المعاصي.

أما العلماء والدعاة إذا أشكل عليهم أن يسأل المحاضر عما أشكل عليه وماذا قصد الشيخ سلمان أو ربيع أو الفوزان أو ابن باز، ولكن بقصد طيب وليس بقصد المراء والجدل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015