لا بد من عقد العزم على اتباع السنة متى بانت للإنسان, بحيث لا يقدم عليها قول أحد كائناً من كان, لا يقدم عليها قول مالك ولا الشافعي ولا أبي حنيفة ولا أحمد ولا الأوزاعي، وهم أئمة الإسلام, فضلاً عن غيرهم ممن دونهم, فضلاً عمن يكون مناوئاً للرسول صلى الله عليه وسلم.
فأنت تجد هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، في الأكل والشرب واللباس معروفاً, لكن قد تجد أن هناك سنناً أخذت عن أعداء الإسلام, من الغربيين أو الشرقيين, وتناقلها الناس في طريقة اللباس، وفي سائر الأمور الحيوية, فحينئذٍ من باب الأولى أن الإنسان يرفض كل هدي يخالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويتشبث بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، رجاء أن يكون من حزبه وأن يحشر معه.