Q هل مطلوبٌ ممن وقعت منه معصية، وتاب إلى الله توبةً نصيحا، وندم أشد الندم، أن يسلم نفسه للقضاء ليأخذ مجراه، ويقام عليه الحد، أم ماذا؟
صلى الله عليه وسلم الذي يظهر لي أن الأولى في حقه، أن يستر نفسه، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لـ ماعز، كما سبق، وقد ورد في بعض الأحاديث؛ أنه قال: {من وقع في هذه القاذورات بشيءٍ فليستتر، فإنه من يُبدِ لنا صفحته، نقم عليه كتاب الله} والحديث السابق: {كل أمتي معافى إلا المجاهرين} فما دام أنه تاب إلى الله عز وجل وأناب، فأرى أن يستر على نفسه.