إن الفرصة المثلى للاستغفار أن تستغفر الله تعالى وأنت صحيح شحيح؛ في حال قوتك، وقدرتك، وشبابك، وغناك؛ وأكثر الناس إنما يتوبون ويستغفرون إذا عجزوا عن المعصية! فإذا وقع أحدهم في الفخ -في المصيدة- مرضاً، أو هرماً، أو كبراً، أو عجزاً لا يطمع بزواله أبداً؛ استغفر حينئذٍ ولا شك أن هذا استغفار قد يقبل عند الله تعالى؛ ولكن أكمل الاستغفار وأصدق التوبة؛ أن يقلع الإنسان عن المعصية وهو قادر عليها.