مع التغيير العقدي للمسلمين، -تغيير العقول وتغيير القلوب، وتغيير الثقافة الإسلامية- تسعى إسرائيل أيضاً إلى إيجاد مجالات للتواصل مع بعض التيارات الفكرية والسياسية في المنطقة العربية من منطلق التخصصات -مثلاً- أو المهن، أو الهموم المشتركة، فالأطباء يلتقون بالأطباء، والفنانون يلتقون بالفنانين، والبرلمانيون يلتقون بالبرلمانيين، وهكذا تسعى إلى إيجاد روابط فكرية وسياسية وثقافية مع نظرائهم في المنطقة العربية.