حكم ترك الوالدين بإذنهما لعمل الخير

Q إحدى الأخوات تقول: لي زميلةٌ أحثها على دخول المركز الصيفي لتحفيظ القرآن، لكنها ترفض معللة ذلك أنها لن تدخل حتى لا تترك والدتها بالمنزل وهي تخجل من تركها، وخصوصاً في العطلة، علماً أن والدتها راضية بدخولها وأنا أعلم بصدقها في ذلك إن شاء الله؟ فهل أصر على الإلحاح عليها بالدخول أم إنني أصبح مانعاً لها من البر بوالدتها؟

صلى الله عليه وسلم لا شك أن تركها لوالدتها ما دامت ليست بحاجتها، وما دامت ذاهبة إلى حفظ القرآن ودراسته لا يعتبر من العقوق في شيء، فلا بأس أن تلحي عليها وتبيني لها أنها على خير إن شاء الله حتى ذهابها فيه بر لوالدتها؛ لأن الإنسان إذا حفظ القرآن نال والداه بذلك أجراً إن كانا ممن أعاناه عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015