Q يقول: ركزت في الدروس الماضية على وسائل الإعلام، ومنها الصحف المحلية وكونها تبث السموم، فهل تعتبر جريدة عكاظ منها، مع أنها تولي اهتماماً بالفكر الإسلامي، وقد خصصت ملحقاً أسبوعياً يُعنى بالأمة الإسلامية، وتحول إلى شبه يومي في رمضان المبارك؟ وسؤال آخر له صلة بما قبله: بماذا تنصحون الأخيار الذين يعملون في وسائل الأعلام؟ هل يتركونها لغير الأخيار؟ أم يجتهدون في نشر وإذاعة كل ما هو مفيد على قدر اجتهادهم؟ وهل يؤجر من يعمل في حقل التوعية الدينية في الصحف أم إنه يأثم بانتمائه لهذه الوسائل الفاسدة؟
صلى الله عليه وسلم بينت أنه إذا كانت نيته صالحة وقصده حسن وله تأثير؛ فإن بقاءه خير من تركه، وهو -إن شاء الله تبارك وتعالى- مأجورٌ على عمله.
وكلامي ليس شاملاً في الصحف كلها؛ فالصحف فيها بعض الخير، وهناك صحف قد تكون تهتم ببعض الأمور أكثر من غيرها، وبعض الشر أهون من بعض.