السؤال يقول: هل يجوز للإنسان أن يقلد صوت شيخ من المشايخ، وذلك إما على سبيل الإعجاب بذلك الشيخ أو الإعجاب بنفس نغمة صوته؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان التقليد ليس على سبيل السخرية فهو جائز، لكن مما أستسمجه أن يقلد صوته بطريقة دائمة، بصورة تدل على أنه يقلده، بمعنى أن التقليد نوعان: فأحياناً يكون التقليد عفوياً أي: أنك من كثرة ما سمعت لهذا العالم أو لهذا القارئ -مثلاً- تسرب إليك صوته فأصبحت تقلده بدون أن تقصد، فهذا لا حرج فيه -إن شاء الله- لكن بعض الناس يتعمد أن يقلد شخصاً ما أو قد ينتقل من شخص إلى آخر في أصواته أو قراءته أو ما أشبه ذلك فهذا مما لا أرى أنه مناسب.