إجابة المضطر

Q كيف الجمع بين عنوان المحاضرة وقوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل:62] ؟

صلى الله عليه وسلم لعل هذه الآية أو معناها جزءٌ مما تهدف إليه المحاضرة -في الجملة- فإن المضطر هو في حال شدة، فإن كان قد تعرف إلى الله عز وجل في حال الرخاء؛ فإن الله تعالى يتعرف إليه في حال الشدة كما وعد، كما إن هذا لا يعني حجر رحمة الله عز وجل، فرحمة الله واسعة وقد يجيب الله عز وجل المضطر إذا دعاه، لعلمه سبحانه بما قام في قلب هذا الداعي من الضعف والانكسار والتذلل والتعبد لله عز وجل فيجيبه سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015