ضياع الأوقات وقلة الجلسات المفيدة

Q الجلسات المفيدة والإيمانية لدى شباب الصحوة قليلة ونادر، بل يستكثر بعضهم أن تكون الزيارات الأخوية ذات فائدة أو طابع إيماني؛ فما توجيهكم، وهذا عيب ما زلنا نعيشه؟

صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تحيا جلسات الإيمان والذكر، كما في حديث ابن رواحة ومعاذ [[اجلس بنا نؤمن ساعة]] وأنتم اجلسوا آمنوا بالله تعالى، واذكروه، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، تآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، ينبغي ذلك حتى لو لم تكن جلسة طويلة أو بعد العشاء ساعة أو ساعة ونصف، فيمكن أن تجلس ثلث ساعة؛ لأن بعض الناس يعرف أنه إذا جلس يصعب أن يقوم، يا أخي الوقت ثمين، ويصعب أن تأخذ وقتك ووقت الآخرين، اجلسوا عشر دقائق أو ربع ساعة، وتكلموا في أمور مفيدة ثم انصرفوا، حتى تكون الجلسة خفيفة على النفوس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015