Q هل الداعية مسئول عن بواطن الأمور أم عن ظواهرها؟
صلى الله عليه وسلم البواطن الله يتولاها، نحن لا نقول: إنك تدخل قلوب الناس وتتعرف على خطراتهم، لا! لكن نقول: عالج القلوب، وسبحان الله! ما من شيء في القلب إلا وله رصيد في الواقع، فأنت تجد الإنسان المغرور واضحاً؛ لأنه دائماً يتكلم عن نفسه، ويقول: أنا وأنا، ويعرض عن الآخرين ويزدري ما عندهم؛ فكل شيء في القلب يظهر أثره في الجوارح، فأنت لا تكتفي بأن تجعل الإنسان ملتزماً ظاهرياً، وهذه الآفات والعلل تلعب في قلبه، وأنت تعرض عنها، لا! لا بد أن تعالجها.