جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة في أفغانستان

Q هذا أخ يسأل عما سبق أن تكلمت فيه في إحدى المحاضرات عن المجاهدين الأفغان، ويقول: إنك تكلمت عن الحزب الإسلامي وعن الأحزاب الأخرى، ولم تتكلم عن جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، وعن الشيخ سميع الله، يقول: إنك تركته لأنه ليس له جبهة ذات تنظيم معترف بها من قبل الأحزاب الأخرى، مع أنها إحدى الجماعات الإسلامية، التي أبلت بلاءً حسناً في معاركها مع الشيوعية، وهي أول جماعة حوربت من أجل دينها وعقيدتها إلى غير ذلك؟

صلى الله عليه وسلم أقول: الذي أذكر أنني تكلمت عن هذه الجماعة، بل دعوت الإخوة السامعين إلى ضرورة محادثة الإخوة في أفغانستان من قادة الجهاد، إلى إشراك هذه الجماعة في أية حكومة تقوم هناك، وأننا لا ينبغي أن نرمي بثقلها في هذا الجانب، وأقول: جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، هي إحدى الجماعات المجاهدة الداعية إلى الكتاب والسنة في أفغانستان، ولها جهود جهادية وعلمية مشكورة معروفة، وقد سبق أن تكلمت عنها في: (خلل في التفكير) وإنما تكلمت على ضوء الواقع القائم هناك، باعتبار أكثر الأطراف تردداً وأكثرها تأثيراً، وإلا فهذه الجماعة بلا شك مما ينبغي أن نقوم جميعاً بدعمها، ومطالبة الإخوة قادة الأحزاب الإسلامية بإشراكها في الحكومة القائمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015