إن الله تعالى شرع لعباده الزواج، لحكمة بالغة عظيمة، وفي مقابل ذلك شرع لهم الطلاق، حتى تسير الحياة الزوجية بدون ما يكدر صفوها أو يغيرها، فإذا رأى الزوجان أن لا سبيل إلى بقاء الزواج بينهما؛ لأمور لا يمكن بقاؤه معها، رجعا إلى حل هذه العقد الزوجية بالطلاق، فالطلاق أحياناً يكون هو الحل للمشكلات الزوجية، وليس ذلك باطراد، بل لابد من أخذ جميع الحلول المناسبة حتى يكون الطلاق هو الأخير، ولذلك فقد تحدث الشيخ حفظه الله عن حكم الطلاق في الإسلام، وأنه قد يكون خيراً للمرأة والرجل، وذكر حال المرأة قبل الإسلام، وذكر تنظيم الإسلام للحياة الزوجية، ثم ذكر أسباب الطلاق مع علاج كل سبب بشيء من التفصيل.