قضية فلسطين هي قضية الأمة بأسرها، ولذلك فقد طرح الشيخ حفظه الله هذا الموضوع، حتى يعي المسلم الوضع الحقيقي الذي تعيشه الأمة، وكيفية مواجهة أعداء الإسلام؛ وليس لزرع الخوف من اليهود والنصارى.
فتكلم الشيخ عن السلام مع اليهود وأوهامه، وبيَّن أن اليهود والنصارى هم كتلة واحدة ضد الإسلام، ويجب على الأمة مواجهة ذلك بالجهاد والعودة إلى الإسلام، ثم بين أن السلام مع اليهود لا يخدم الإسلام إنما يخدم اليهود، ثم خلص الشيخ إلى عدة حلول للخروج من الأزمة، ثم وضح النظرة الشرعية للسلام مع اليهود، وبشر بأن المستقبل والنصر للإسلام وأن هذا وعد الله وسيتحقق عاجلاً أو آجلاً بإذن الله.