العمل على إيجاد القنوات الإسلامية

ثانياً: لابد من إيجاد القنوات العلمية والدعوية والإعلامية التي يمكن للدعاة إلى الله عز وجل من خلالها عرض الصورة الصحيحة للإسلام, وتنقيته من الدخائل عليه, وتعريف الناس بدينهم الحق, وإثبات أن هذه الدولة أو تلك ليست ضد الإسلام ولا ضد الدعوة, أما مجرد الخطب الرنانة التي ينقضها الواقع فإنها لن تغير شيئاً, حتى الاتجاهات التي يصاحبها نوع من الحدة أو الشدة, يجب أن تحاور وتناقش في الهواء الطلق، وليس من وراء القضبان, وإذا لم تعرف الدعوة الإسلامية الصحيحة الناضجة من الكتاب والسنة فإن البديل عن ذلك أمران: أولاً- شيوع المنكر الفكري والخلقي بلا نكير, وهذا يؤدي إلى التطرف كما سبق.

ثانياً- الدعوات المنحرفة التي ستجد آذاناً صاغية, فإن الناس إذا لم يعرفوا الحق تشاغلوا بالباطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015