ضرورة ضبط مناهج التعليم، وربطها بدين هذه الأمة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها, حتى يتخرج جيل مؤمن يعرف دينه, تقول التقارير الأمنية: إن تكثيف المواد الدينية هو الذي يولد المتطرفين, وتدريس التاريخ الإسلامي والجهاد يولد روح الفداء في نفوس الشباب, والواقع أن تكثيف المواد الشرعية والإسلامية هو ينتج العلم الصحيح, الواقي من الانحراف , أما أولئك الذين يظنون أنهم سيحولون بين الأمة ودينها وبين الأمة ولغتها, وبين الأمة وتاريخها, فهم مغرقون في الوهم, فالإسلام قادم لا محالة, وإذا كانوا يحاربون الإسلام فليبشروا بالخيبة والهزيمة.