Q سمعنا فتوى مضمونها أن الإنسان إذا كرر قراءة الفاتحة فصلاته باطلة؛ لأنه كالذي يأتي بركن زائف خصوصاً إذا كان متعمداً؛ فهل هذه الفتوى صحيحة خصوصاً أن بعض الناس يكررها من باب الوسواس؟
صلى الله عليه وسلم مشكلة الموسوس أنه يقع في الوسواس في العمل، فإذا أفتيته وسوس في الفتوى، فهو يوسوس في قراءة الفاتحة فيعيدها، فإذا سمع هذه الفتوى قال: يمكن تكون صلاتي باطلة؛ لأني كررت الفاتحة، ونقول له: لا عليك قراءتك الفاتحة مرة واحدة تكفي، وينبغي ألا تتجاوز ما أمرك الله به، لكن لو أنك كررتها شاكاً في ذلك، فلا شيء عليك، وليست صلاتك بباطلة.