فالجهاد كله ثأر، ولكن لله تعالى، وغضب ولكن لدينه.
سأثأر لكن لربٍ ودين وأمضي على سنتي في يقين فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين فلا يجوز أبداً، أن يتلطخ بشيء من أوضار الدنيا، أو مقاصدها، أو حظوظها، فإن ذلك مما يقلل شأنه ويذهب ثمرته.