أمام هذا الوضع الذي هو عملية السلام، ندرك أن اليهود يخططون لمعركة هرمجدون، وأن النصارى يتحالفون معهم بمقتضى المعركة، والمسلمون كذلك، وعند المسلمين نص يؤكد لهم حتى قبل أن يجئ اليهود إلى فلسطين بمئات السنين، أن اليهود سوف يأتون إلى فلسطين، وسوف يحتلونها، وسوف يقاتلهم المسلمون فيها حتى ينطق الشجر والحجر.
لقد بدأ الحجر الآن! الحجر الآن هو عبارة عن مقلاع في يد الطفل الفلسطيني، يشج به رأس اليهودي، أو يقتله، أو يؤذيه، أو يخيفه، وقد أثرت الانتفاضة على الميزانية اليهودية تأثيراً عظيماً، وعلى العقلية، وأربكت كثيراً من خططهم، وهذه بدايةٌ لتحرك الحجر، اليوم الحجر في يد المسلم، وغداً الحجر ينطق للمسلم ويقول: يا عبد الله يا مسلم، هذا يهودي ورائي تعال فاقتله.