الوثائق المزورة

Q أحببت إخباركم أنه سوف يصل عبر الفاكس بعض المعلومات والوثائق المزورة، آمل الانتباه لها؟

صلى الله عليه وسلم وأنا أشكر هذا الأخ على هذه النصيحة، ولكنني أتعجب لماذا لم يكتب الأخ اسمه؟! حتى أستطيع أن أتثبت من صحة هذا الكلام الذي قاله، ربما كان الأخ محتسباً، يظن أن كل ورقةٍ تأتيني أنني أعتبرها وأعدها وثيقةً مهمة وأقدمها للناس، والواقع أن الأمر بخلاف ذلك، وأن هناك وثائق كثيرة تأتيني -لا أقول: إنها مزورة- ولكن لا أملك دليلاً على صدقها فأتوقف فيها، وهناك وثائق أخرى منذ فترة تصل، ويشك الإنسان فيها ويبحث ويتحرى، فيجد -بحمد الله- أنها غير صحيحة، فينبغي للأخ ولغيره ألا يظن أننا ممن يقبل كل ما جاء من الغث والسمين بل نحن نُميز، وقد يأتينا -أحياناً- وثيقة مترجمة، فلا نعتمد على الترجمة حتى نبعثها إلى من نثق به نحن ليترجمها، إذا تأكد من صحتها وصدقها وصوابها، وأحياناً تأتي وثيقة منسوبة إلى جهة معينة مع أن الوثيقة صحيحة، لكننا لم نتأكد أنها منسوبة إلى تلك الجهة، فلا نتسرع في ذلك كله.

وبناءً عليه أقول لكم: لقد سبق أن ذكرت لكم وثائق كثيرة مما يتعلق بالتنصير وغيره، فليطمئن الإخوة إلى أنني لم أذكر أي وثيقة إلاَّ وأنا على أتم الاستعداد لتثبيتها، والتحقق منها بصورة قاطعة، ليس عليَّ فيها أدنى تقصيرٍ أو مسئولية، ولو أردتم أن أذكر لكم كل الوثائق التي جاءتني لكان الأمر أهول وأعظم مما تتصورون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015