أعذار العلماء

الاختلاف سنة من سنن الله في الناس، فهو لابد واقع، وقد حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم، ثم من بعدهم من العلماء والأئمة.

ورغم أن نصوص الشريعة واضحة في كثير من الأحكام والمسائل، إلا أن العذر حاصل للعلماء فيما اختلفوا فيه، فربما لم يصل لأحدهم حديث وصل للآخر، أو وصل ولم يثبت عنده، أو ثبتت صحته ولم تثبت دلالته، وقد تتدخل عوامل أخرى كالنسيان ودعوى ثبوت النسخ أو عدمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015