النقطة الرابعة: كنية أبي قاسم، وهذا كثير اليوم بل إننا نجد عوائل أحياناً اسمهم أبو القاسم، أو بالقاسم، أو ما أشبه ذلك، فما حكم هذه الكنية؟ جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم، عن أنس رضي الله عنه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في طريق مع بعض أصحابه، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! لست أعنيك، إنما أعني رجلاً آخر، فقال عليه الصلاة والسلام: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي} .
وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي} ومن هناك اختلف الناس في التكني بكنية أبا القاسم هل يجوز أو لا يجوز؟