وعند الإخوان الهنود من المسلمين كنية غريبة، فهم يقولون: أبو الكلام، وهذه الكنية مشكلة وفي الواقع أنا لم أتثبت منها تماماً، لكنها مشكلة، لأن بعضهم يتسمى بعبد الكلام، ومنهم من يكون أبو الكلام، ومن مشاهيرهم: أبو الكلام آزاد، وهذا معلم ورجل مشهور عندهم، يسمونه أبو الكلام آزاد فإن كانوا يقصدون بالكلام أنه اسم يطلقونه على الله جل وعلا فهذا لا يجوز، لأن الكلام ليس من أسماء الله وصحيح أن الله تعالى من صفته الكلام، لكن ليس اسمه الكلام، فالكلام صفه له جل وعلا، وليست اسماً، فإن كان هذا قصدهم فلا يجوز أن يقال لأحد عندهم: إنه أبو الكلام، وهذا لا يجوز إن كان قصدهم ما ذكرت، فيتثبت من ذلك.
وإنما أوجد اللبس عندي -كما ذكرت- أن بعضهم يسمى بعبد الكلام.