الخجل من المشي مع الزوجة

التاسع عشر: أحسست -ولعلي أكون مخطئة- أنك تشعر بالخجل والإحراج، كلما ذهبت بي ولو لضرورة أو لحاجة أو لمصلحة حتى قد تكون شرعية، تشعر بالإحراج والخجل، إذا رآك أحدٌ من أصدقائك.

ألست زوجتك بكتاب الله تعالى وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ أليس النبي صلى الله عليه وسلم يخرج بأزواجه في الغزو فيقرع بينهن، فأيتهن خرج سهمها خرج بها؟ أليس خرج من معتكفه ليقلب صفية إلى منزلها؟! ولما رآه بعض الأنصار قال لهم: {على رسلكم! إنها صفية} ألم يسابق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟! فلماذا تستحي أنت من أمرٍ لا حياء فيه في دين الله تعالى؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015