عدم ذكر عيوب الزوج وترك معايرته بزملائه

حدثني أخٌ وهو الثاني عشر: أنكِ كثيراً ما تعيرينه بزملائه، أي أنك تقارنين بين أفعاله وأفعالهم، فتقولين له بلسان الحال أو المقال: أنت لم تفعل شيئاً، وصديقك فعل كذا، وصديقك الآخر فعل كذا، وهذا تعريضٌ به إذ لم يفعل مثل فعلهم مع أنك تنسين -كما يدعي زوجك والعهدة عليه- أن له هو فضائل ومحاسن وأعمال ما قاموا بها هم، وقد يكون لهم هم عيوب ومثالب ومآخذ لا تعرفينها أنت، ولكن زوجاتهم سترن عليهم ولا يخبرنك إلا بالحسن، أما أنت فيدعي زوجك -إن كان صادقاً- أنك تخبرين صديقاتك بالحسن والقبيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015