طريق الشهوة

الطريق الثاني: هو طريق الشهوة، فقد يكون الإنسان أصلاً لا يفكر في الأمور هذه، وعقله منصرف عن الشبهات، ومؤمن بها إيماناً مسلماً، لا يوجد مجال للتأثير عليه، فيأتيه الشيطان عن طريقٍ آخر، فهذا الإنسان بشر ركبت فيه الشهوة، فلا يزال الشيطان ينفخ في نار الشهوة، ويؤججها في قلب هذا الإنسان، حتى يوقعه في مزلق من المزالق، والنهاية في كلا الطريقين التي يحرص عليها الشيطان، هي إيقاع الإنسان في الكفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015