ومن صور الظلم أيضاً تولية غير المسلمين على المسلمين سواءً في شركات الصيانة والتشغيل والنظافة أو التطبيب أو غيرها، فإنهم يجعلون القائم والمسئول والمشرف في أحيان كثيرة غير مسلم فيسوم المسلم سوء العذاب ولا يراعي ظروفهم ولا يراعي وقت الصلاة، ولا يراعي أنهم صائمون في رمضان، بل يهينهم ويسيء إليهم ويُقدِّم عنهم تقاريراً سيئة، فيقدم على المسلم تقرير أنه غير ناجح في العمل، وأنه مشاغب، وأنه كسول، أما ذلك النصراني فيحظى منه بتلك التقادير الرفيعة والممتازة حتى ويرفع في العمل ويزداد راتبه.