السؤال يقول: أذيع في إذاعة لندن عصر هذا اليوم إنشاء جمعية لحقوق الإنسان في المملكة، برئاسة الشيخ عبد الله المسعري، وعضوية كل من الشيخ عبد الله بن جبرين وبعض المشايخ الذي على رأسهم عبد الله بن حمود التويجري وغيرهم، فما رأيكم في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم على كل حال وصلني هذا الخبر، ووصلتني ورقة عن هذه اللجنة، التي مهمتها الدفاع، وأعتقد أن هذه اللجنة من أهم الضرورات التي نحتاج إليها الآن، خاصة في ظل التسلط على شباب الإسلام، وعلى دعاته وعلى أهل السنة والجماعة، ولعلكم تعرفون -أيضاً- أن بعض الشباب مسجونون في الجوف منذ عشرة أيام، لسبب وجريمة هي أن زوجاتهم يدرسن القرآن الكريم في البيوت، هذا هو الذنب الذي من أجله سجنوا وأوذوا، ولا يزالون رهن الاعتقال منذ تلك الأيام.
فإلى متى يقع مثل هذا؟ في الوقت الذي يمكن فيه للنساء بعرض الأزياء، ويمكن فيه بالاختلاط، ويمكن فيه بالفساد، ويمكن فيه بألوان المخالفات الشرعية، ويمكن فيه للشباب بالرياضة، ولعبة الكرة، وعقد النوادي والاجتماعات من أجل تنمية الروابط -كما يقولون- وتدعيمها في تلك المنطقة وفي غيرها من المناطق.