بطلان حجة استجابة الدعاء عند القبور

Q ذكر الإمام الذهبي في السير -في ترجمته لأحد السلف-: أن الدعاء كان مستجاباً عند قبره! فما رأيكم في هذه العبارة؟

صلى الله عليه وسلم هذه العبارة لا شك أنها خطأ! لأن قصد القبور للدعاء غير مشروع، بل هو من البدع المحدثة، ثم دعوى أن فلاناً يجاب الدعاء عند قبره؛ فهو الآخر غير صحيح، والذي أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الأدعية هو: أن هناك أوقاتاً فاضلة للدعاء، وأحوالاً فاضلة ينبغي للإنسان أن يتحراها؛ وكذلك أرشدنا إلى ألفاظ وعبارات وأدعية يحرص الإنسان على معرفتها والدعاء بها.

أما قصد قبر أحد، فهو بدعةٌ محرمة، ودعوى أن الدعاء يستجاب عند قبره هي خطأ وغير صحيحة وكلٌ يأخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015