انتشرت في العالم الغربي وأميركا على وجه الخصوص، نظريات نهاية التاريخ وذلك منذ بداية التسعينات الميلادية في القرن الماضي، ومؤداها أن العالم الغربي والديمقراطية التي يُعمل بها هي المنقذ الأوحد بعد زوال الشيوعية، كما أن من هذه النظريات من يبشر بصدام الحضارات، وهم يرشحون عدة حضارات لصدام الحضارة الغربية، على رأسها جميعاً الحضارة الإسلامية المجيدة، ومما يلفت النظر وجود دراسات في العالم الغربي نفسه وأمريكا؛ تؤكد الانهيار الوشيك للحضارة الغربية.