النفي من الأوطان

سادساً: النفي من الأوطان والإخراج، قال الله تعالى: {أَوْ يُخْرِجُوكَ} [الأنفال:30] .

وكذلك في الآيات الأخرى: {أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [الأعراف:82] .

فعيبهم وذنبهم: {إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [الأعراف:82] أصبح التطهر عاراً وعيباً وذنباً عند هؤلاء المنكوسين الممسوخين، فأصبحوا يخرجونهم، لأنهم أناس يتطهرون.

إن من الممكن جداً أن يستخرج من القرآن الكريم حصرٌ كامل للأساليب الفكرية في مقاومة دعوة التوحيد عبر العصور، وهذا باب يطول، وما ذكرته لا يعدو أن يكون بعض الأمثلة التي تؤكد أن الأساليب القديمة هي ذاتها الأساليب الجديدة، التي يستخدمها طغاة العصر في مقاومة الإسلام والتوحيد والدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015