إني أود أن أقول لكم أيها الشباب: نحن المسلمين والعرب ورثنا قضية الشهامة والغيرة على الأعراض، وأحلف لكم بالله العظيم؛ أن أبا جهل، وأبا لهب، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وعتاولة الكفار في مكة الذين حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الذي لا إله غيره أنهم أكثر غيرة على أعراضهم وعلى حيائهم وعلى نسائهم، من كثير ممن ينطقون بـ لا إله إلا الله محمد رسول الله اليوم! أولئك قوم فيهم شهامة العروبة، ونخوتها وأنفتها وحميتها.
هند بنت عتبة لما بايعها الرسول عليه الصلاة والسلام قال: {ولا يزنين.
قالت: يا رسول الله وهل تزني الحرة؟!} استغربت فقالت: هل الحرة تزني حتى تقول: لا يزنين!