الأمراض الجنسية

من عواقب وآثار الإشباع المحرم: قضية الأمراض الجنسية التي أصبحت تفتك بالشباب، وضحاياها بالملايين في العالم، وأصبحت هي أعظم تحدٍ يواجه هؤلاء المشبعين بالحرام والذواقين، وهي عقوبة من الله تعالى، الرجل مع زوجته لا يصيبه مرض جنسي، لكن مع امرأة في الحرام، الأمراض الجنسية تترصده، وكل يوم مرض جديد، وكلما اكتشفوا عقاراً جديداً ظهر آخر، ولعل الهربس، والإيدز، وبالذات مرض الإيدز الذي أصبح الآن ضحاياه مئات الألوف بل ملايين، وخاصة في العالم الغربي، وفي المناطق التي يكثر فيها السواح، مثل تايلاند، ومع الأسف شباب الخليج لأنهم أثرياء نوعاً ما هم أكثر من يذهب إلى هناك.

وقد أتيح لي مرة أن أسافر، حيث كنا ذاهبين إلى أندونيسيا، فوقفت الطائرة في مطار بانكوك، وعلم الله أننا نزلنا نصف ساعة أو ساعة في المطار على خجل واستحياء، لكن الأمر الذي يدمي قلبي، أني رأيت شباباً نعرف سحناتهم من السمر، من شبابنا، لأن السحنة واضحة، فتجده بشكل معين في المطار، والله المستعان.

فإذا رأونا خجلوا وأشاحوا بوجوههم، لكنها كارثة عظمى بأن يقفوا وراء هؤلاء كالذين لا يريدون بمجتمعاتنا خيراً.

فهذه البلاد بلاد تايلاند هي من أكثر بلاد العالم تعرضاً للإصابة بالإيدز، ولكنهم لا يعلنون هذا في الإحصائيات الرسمية؟ لأن هذا قد يقلل من نسبة السواح، فهم يعطون أرقاماً غير صحيحة حتى تظل السياحة إلى بلادهم قائمة؛ لأنهم يستفيدون مادياً واقتصادياً بشكل كبير من مجال السياحة، فلا يعطون الأرقام الحقيقية عن نسبة المصابين بهذا المرض وبهذا الداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015