الذهاب بالخدم

ومن الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس: أنهم يذهبون بخدمهم، وقد يكون معهم خادمة غير مسلمة، وقد اطلعت على شيءٍ من هذا، إما كافرة، أو نصرانية، أو بوذية أو وثنية، فيلبسونها الحجاب والجلباب والعباءة، وتصبح كما لو كانت من نسائهم، وتمر من عند نقاط التفتيش على أنها من بعض أهل البيت، ولا يعرفون وجودها، مع أن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة:28] .

والمسجد الحرام قيل هو الحرم كُله، وقيل هو البيت الحرام "الكعبة وما حولها"، فلا ينبغي لهم أن يذهبوا بمن ليس بمسلم إلى تلك الأماكن الطاهرة، هذا فضلاً عن أنها تصحبهم وهي ليس معها محرم، وهذا أيضاً مخالفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015