العمل الاجتماعي في مجال المرأة والمجتمع

الوسيلة السابعة: العمل الاجتماعي في مجال المرأة، وفي مجال المجتمع، وفي مجال حل المشكلات: ومن ذلك: أن هناك منظمة فلبينية تنصيرية اسمها منظمة شادي، وكلمة شادي عندهم في لغتهم معناها الرب، هذه المنظمة تهتم بشكل خاص بالمرضى، والمعوقين، وأصحاب المشكلات النفسية، والذين يواجهون صعوبات في حياتهم، والغريب في الأمر أن هذه المنظمة معها نشرة اسمها: شادي، وعندي أعداد من هذه النشرة، ونشرت في أحد الأعداد عناوين لمندوبي هذه المنظمة، نشرت فيه أربعة عناوين بغير العربية، ووجدنا أن عنوانين منها في داخل المملكة وأحدها في بريدة على مسافة كيلو مترات منكم؛ في المدينة الصناعية، وفي الأخير كتب اسمه دوان طبال مندوب لهذه المنظمة، ثم كتب صندوق البريد.

ويدخل في العمل الاجتماعي -الذي يهدف إلى نشر النصرانية- العمل على تحديد النسل، فهم يحاولون تنصير النسل، لكن بودهم -أيضاً- أن لا يوجد مسلم على وجه الأرض يحتاج إلى تنصير، وقد دفعوا معونات -وهذه معلومات مؤكدة- فأمريكا دفعت لمصر معونات ضخمة مخصصة، بشرط أن تستخدم في تحديد النسل، فضلاً عن هبات، ومعونات، ومعدات، وأجهزة أرسلت إلى كليات الطب في مصر، وحتى إلى كلية الطب في الأزهر ذاته والتي تتعلق بموضوع الإجهاض، وإمكانية إسقاط الأطفال من أرحام الحوامل، وهذه الأخبار نشرتها عدة صحف منها: جريدة المسلمون عدة "275" -تقريباً-.

ومن ذلك أن مجلس الكنائس العالمي وهو ربما أعلى سلطة مسؤولة عن التنصير، حشد آلاف من المربيات كما يقول رئيس إرسالية التنصير في الشرق الأوسط، يقول: " إن مجلس الكنائس العالمي حشد آلاف من المربيات، -ووضع خطوطاً تحت هذا الكلام- آلاف من المربيات، والخادمات، والممرضات، والأطباء، والمهندسين، لدعم خطة لتنصير المسلمين عام (2000م) "، فهم مصرون على أن يتحول المسلمون عام (2000م) إلى نصارى، ومن ذلك استخدموا حتى المربيات، والخادمات، والممرضات، والأطباء، والمهندسين.

ويقول هذا المسؤول -وهو رئيس إرسالية التنصير في الشرق الأوسط-: إن هؤلاء -الذين أرسلوا- قد اتخذوا الوسائل والأسباب التي تمهد لهم التوغل في جزيرة العرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015