الصفة الأولى: العلم بما تدعو إليه

فمثلاً: العلم بما تدعو إليه، وهذا يعتبر من الواجبات، فلا يمكن أن تدعو إلى شيءٍ وهي لا تعلم: هل هو من الشرع، أم ليس من الشرع، وهل هو من العادات أم من العبادات؟ وهل هو من الأمور الدينية أو من التقاليد الاجتماعية الموروثة مثلاً.

والشرع واضحٌ بحمد الله، إما آية محكمة، أو سنة ماضية، أو إجماعٌ قائم، أو قولُ معروف مبني على اجتهاد صحيح واضح كالشمس، فلا بد أن تعرف المرأة المسلمة الأمر الذي تدعو إليه بدليله، بحيث إذا قال لها أحد: ما الدليل؟ أو لماذا؟ استطاعت أن تجيب على ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015