Q هناك صيدلي نصراني، إذا جئته هش في وجهك ويقول: نحن نحب المسلم.
لكنه يحاول إغواء الشباب ببث أفكار نصرانية؟
صلى الله عليه وسلم أولاً: نتساءل لماذا يوجد هذا النصراني؟ خاصة أنه يبدو أنه عربي، وليس هناك أخبث من النصارى العرب، ولا أكثر حقداً منهم على الإسلام والمسلمين، فأقول: يجب أن نبذل النصيحة لمن أحضره إلى هذه البلاد، أن يبعده ويستبدله بحنيف مسلم، خاصة ونحن الآن على حالة حرب مع النصارى في كثير من البلاد، بل في كل الدنيا، حرب بين الإسلام والنصرانية، أو كما يقول بعضهم حرب بين الهلال والصليب، لكن هذا لا نرتضيه شعاراً، بل بين الإسلام وبين النصرانية، حرب قائمة لا يهدأ أوارها ولن يهدأ حتى قيام الساعة، فينبغي أن يكون جزءاً من مقاومتنا لهؤلاء الذين يذبحون إخواننا في يوغسلافيا، ويذبحون إخواننا في بلاد العرب، ويتآمرون على مكتسبات المسلمين في الجزائر، وفي تونس، وفي مصر وفي كل مكان، ويؤيدون كل عدو ضد الإسلام.
ينبغي أن يكون أقل ما نفعله أن نبعدهم عن بلادنا، ولا نتعامل معهم، لا في صيدليات، ولا في ورش، ولا في مصانع، ولا في تعليم، ولا في تدريس، ولا في استشارات، ولا في غير ذلك.
ثم ينبغي إذا ظل هذا الرجل قائماً أن نكون يقظين له، ونتتبع كل ما يقوم به من أعمال، وإذا ثبت لدينا أنه يبشر أو ينصر، أو يدعو إلى ديانته، أن يضبط ذلك عنه ويبلغ لمن يستطيع أن يبعده.