العادة السرية

هذا السؤال كان بديهياً، وكُنت محتجاً على إدراجه ضمن الأسئلة، لكن الزملاء قالوا: حتى يقرأ الشيخ أفكار الحاضرين، يعرض عليه هذا السؤال ويجيب عليه.

Q هل العادة السرية من ذلك؟

صلى الله عليه وسلم ليست من الطريق الحلال؛ لأن الله عز وجل قال في الآية السابقة: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:7] ومعنى الآية ظاهر، أن الله عز وجل جعل وسائل الإشباع ثلاث: الأولى: الزواج، وهو مباح.

الثانية: ملك اليمين، وهو مباح أيضاً.

الثالثة: من ابتغى وراء ذلك وهو محرم، ومن فعله: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:7] فما وراء ذلك، يدخل فيه كل طريقة لإشباع الغريزة من غير ما أحل الله عز وجل، الزنا مثلاً، والعياذ بالله العادة السرية، اللواط، وكل شيء حرمه الإسلام يدخل تحت قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} [المؤمنون:7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015