أخيراً فثمة أضرار مادية كبيرة على الفرد والمجتمع من مثل مشاهدة هذه الأفلام، أما على الفرد، فتجد الفرد مشتركاً في محل، وقد يكلفه هذا الاشتراك ثلاثة آلاف وأربعة آلاف ريال سنوياً، وتجد هذا الإنسان يشتري كثيراً من الأفلام بمبالغ كبيرة، إضافة إلى شراء الأجهزة، التي تتطور يوماً بعد يوم، وتشاهد في وسائل الإعلام إعلانات متكررة عن أجهزة جديدة تشُد أنظار الناس، فتجد الإنسان ينتقل من نظام إلى نظامين إلى ثلاثة أنظمة وهكذا يظل الإنسان يُتعب جيبه وراء هذه الأشياء، أما الضرر العام -ضرر المجتمع- فمن خلال المبالغ الطائلة التي تدفع لإنتاج هذه الأفلام، وشراء امتيازها وغير ذلك.
هذا غيض من فيض، من الأضرار العقائدية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والفردية والاجتماعية.
وبناءً على هذه الأضرار، أدعو كل واحد منكم إلى أن يفكر فيها جدياً، وينظر في مدى تحقق هذه الأشياء ووقوعها، فإذا اقتنع بذلك، فإن علينا أن ننتقل إلى خطوة أخرى، وهي أن يكون كل فرد منا حرباً على هذه الأفلام بكل وسيلة.