الخشوع في الصلاة

السؤال يقول: إني شاب أحب الدين والمتدينين، لكن قلبي قاسٍ، وإذا صليت وجدت فكري شارداً وتنتهي الصلاة وأنا لا أفطن لشيء منها؟

صلى الله عليه وسلم {ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت} وقال: {وإن العبد لينتهي من صلاته ما كتب له إلا نصفها، ثلثها، ربعها، خمسها، سدسها، سبعها، ثمنها، تسعها، عشرها} والحديث في "السنن" وهو صحيح، فعليه أن يستحضر قلبه في الصلاة ما استطاع، ويدافع وسواس الشيطان، ويقبل على صلاته، ويبكر إليها، ويحسن إليها، ويصلي ما استطاع، ويقرأ ما تيسر من القرآن، ويبعد الشواغل عن قلبه، ويحرص على الإقبال على العبادة في كل وقت، وما دام أنه يحب الدين والمتدينين فهو إن شاء الله تعالى إلى خير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015